كوكب المريخ

يعد المريخ رابع كوكب من حيث البعد عن الشمس، بعد عطارد والزهرة والأرض ،والمسافة بين الشمس والمريخ 228.53 مليون كم، وقطره حوالي 6792 كم، وتبلغ درجة حرارة السطح العليا 27 درجة مئوية والصغرى 133- درجة مئوية، وهو من الكواكب الصخرية، والرومان الذين أطلقوا الاسم عليه تيمناً بإله الحرب لديهم ،بسبب اعتقادهم أنّ لونه البرتقالي المائل إلى الأحمر يُشبه لون الدم، لكن السبب الحقيقي للون هو الصدأ الناتج عن أكاسيد الحديد الموجودة في صخوره وتربته، لذا يُطلق عليه اسم الكوكب الأحمر، ويتكون غلاف المريخ الجوي من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين والأرغون وبخار الماء وغازات أخرى

وله أربعة فصول سنوية مثل الارض، لأن فترة الدوران وإمالة محور الدوران متشابه للغاية مع الأرض، ويمكن بسهولة رؤية المريخ من الأرض بالعين المجردة، وكذلك تلوينه المحمر، يوجد في المريخ جبال أعلى من مثيلاتها في الأرض ووديان ممتدة. وبه أكبر بركان في المجموعة الشمسية يطلق عليه اسم أوليمبس مونز تيمنا بجبل الأولمب. كما يوجد وادي مارينر والذي يعتبر أحد أكبر الأخاديد في المجموعة الشمسية.

يعتقد العلماء أن كوكب المريخ احتوى على الماء قبل 3.8 مليار سنة مما يجعل فرضية وجود حياة عليه متداولة نظرياً على الاقل ومن الأمثلة عليها وجود الأخاديد، وقيعان البحيرات الجافة، وشبكات الأنهار.

ويتركب المريخ من القشرة والستار واللب، لا يحتوي كوكب المريخ على طبقة الأوزون، ما يسمح بنفاذ كميات كبيرة من الإشعاع الشمسي إليه في كل مرة تُشرق فيها الشمس أقماره إثنان فوبوس، ديموس