تقع الشمس في قلب النظام الشمسي، ويبلغ قطرها 1,392,684 كيلومتر، يعادل 109 أضعاف قطر الأرض عبارة عن نجم قزم أصفر، وكرة ساخنة من الغازات المتوهجة، تساهم جاذبيتها في حمل النظام الشمسي ، حيث تحتفظ بكل الكواكب سواء الكبيرة أو الصغيرة، في مدارها، وتقوم التيارات الكهربائية التي تتولد في الشمس بخلق مجالاً مغنطيسياً ينفّذ من خلال النظام الشمسي من خلال الرياح الشمسية، وهي تيار من الغاز المشحون كهربائياً والذي ينفث في الخارج من الشمس في جميع الاتجاهات، كما يؤدي الاتصال والتفاعل بين الشمس والأرض إلى تشكل الفصول، وحركة تيارات المحيط، والطقس والمناخ، والأحزمة الإشعاعية والشفق، وعلى الرغم من أهمية الشمس للبشر، إلا أن هناك مليارات النجوم مثل هذه الشمس المنتشرة عبر مجرة درب التبانة، حيث تتكون الشمس كيميائياً من الهيدروجين الذي يشكل ثلاث أرباع مكونات الكتلة الشمسية، أما البقية فهي في معظمها هيليوم مع وجود نسبة 1.69٪ من العناصر الأثقل من الأكسجين والكربون والنيون والحديد وعناصر أخرى.
وتعد الشمس المرتبة الرابعة من حيث الكتلة ضمن الـخمسين نجم الأقرب إلى الأرض، في حين أن أقرب النجوم من الأرض بعد الشمس هو القنطور الأقرب الذي يقع على بعد 4.2 سنة ضوئية.
تعليقات
إرسال تعليق