هذه قصة حقيقية لطالب توجيهي فلسطيني حدثت معه هذه الأحداث، التي هي مغزى للذي يأخذ الحجج لعدم النجاح، وتشجيع كبير للساعي إلى هدفه، وهذه هي القصة العظيمة حسب رواية الطالب :
(( كنت طالب عادي ودراستي طبيعية لحد اخر شهر صحتي تعبت ووضعي الصحي والجسدي بلش يتغير ، درست آخر شهر معاناة وجه مضاعف ومتحدي لكل الظروف ، ورحت على اكثر من ٦ دكاترة ، وكل حدا بحكيلي مرض ، مرة التهاب راس معدة مرة فيروس مرة حصوة مرة رمل مرة التهابات وبلا جدوى.
مرّت الايام وأجا امتحان الدين والحمد لله بعلامة (100) رغم الألم الرهيب اللي حتى تلك اللحظة ما كان معروفًا السبب ، يوم ونص بعد امتحان الدين دراسة لامتحان العربي ، ودخلت على الامتحان وحرارتي مرتفعة وقدمتو حتى وصلت لذروة التحمل وما استطعت اكمل كامل الامتحان وانتقلت للمشفى بأقصى سرعة لاتفاجأ بأن حراراتي تجاوزت ال (40) ، بالضبط (40.3) اللي جعلت دكاترة المشفى في حالة الصدمة ، وبعد كامل الفحوصات المكثفة تبين أن هناك غرغرينا في الزائدة الدودية وقد تواجه للانفجار (بالعامية عملية الزايدة) ، تم تقرير العملية بأقصى سرعة ودخولي لغرفة العمليات ومن شدة تدهور وضعي الصّح ي تفاجأت بأن رموش عيوني بدأت تتساقط من الحرارة ، وحتى فقدت الوعي ، واستيقظت بعدها على ضجيج كبير وتشنج في كامل جسدي ولم أستطيع حتى ب سم واحد!
عند انتهاء أثر البنچ (المُخدّر) تبدأت اتدارك نفسي ،
أجا ابوي ، ربي يطول بعمره ويحفظه ويديمه تاج على راسي ، بحكيلي تواصلنا مع الوزير ورح تعيد بشهر 8 مع دورة الإكمال ، رفض رفض قاطع وأصريت على تقديم الامتحانات في داخل غرف المستشفى وتواصلت مع مدير التربية والتعليم وتنسيق مراقبين مختصين وغرفة خاصة لإتمام الامتحانات ، وبالفعل ، ارتحت شوي وإذا بوالدي يخبرني فجأة أن الامتحان (امتحان الرياضيات الفرع العلمي الجلسة الأولى) سيكون بعد ٤ ساعات بالضبط!
كان خبر مفاجئ بسبب أن عقلي لم يكن في كامل الوعي!
جاء وقت الامتحان الوزاري ولم يكن سلاحي الوحيد سوى دراستي القديمة ، دخل المراقبين إلى الغرفة ومن هنا بدأت المعاناة الثانية والأكثر صعوبة.
منعو جميع الكادر الطبي من الدخول
ومنعو الاطبّاء ومنعو الممرضين ومنعو حتى أمي من الدخول للاطمئنان وأقسم لكم أن المراقبين رفض أن يمسكو القلم لمساعدتي لان يدي كانت ترجمات من اثار العملية! ومع الحالة النفسية التي انتهاء الوقت ب ١٨ دقيقة.
انتهى الجلسة الأولى وتجري بالتحضير للجلسة الثانية وقام أخي خليل بإحضار كامل الكتب والدفاتر للمشفى ، وتحت بالجلسة (99 علامة) وحصلت انذاك في الجلستين على علامة (177) من اصل (200) واستمرت الحرب حتى حصلت على معدل 91 الفرع العلمي))
(( كنت طالب عادي ودراستي طبيعية لحد اخر شهر صحتي تعبت ووضعي الصحي والجسدي بلش يتغير ، درست آخر شهر معاناة وجه مضاعف ومتحدي لكل الظروف ، ورحت على اكثر من ٦ دكاترة ، وكل حدا بحكيلي مرض ، مرة التهاب راس معدة مرة فيروس مرة حصوة مرة رمل مرة التهابات وبلا جدوى.
مرّت الايام وأجا امتحان الدين والحمد لله بعلامة (100) رغم الألم الرهيب اللي حتى تلك اللحظة ما كان معروفًا السبب ، يوم ونص بعد امتحان الدين دراسة لامتحان العربي ، ودخلت على الامتحان وحرارتي مرتفعة وقدمتو حتى وصلت لذروة التحمل وما استطعت اكمل كامل الامتحان وانتقلت للمشفى بأقصى سرعة لاتفاجأ بأن حراراتي تجاوزت ال (40) ، بالضبط (40.3) اللي جعلت دكاترة المشفى في حالة الصدمة ، وبعد كامل الفحوصات المكثفة تبين أن هناك غرغرينا في الزائدة الدودية وقد تواجه للانفجار (بالعامية عملية الزايدة) ، تم تقرير العملية بأقصى سرعة ودخولي لغرفة العمليات ومن شدة تدهور وضعي الصّح ي تفاجأت بأن رموش عيوني بدأت تتساقط من الحرارة ، وحتى فقدت الوعي ، واستيقظت بعدها على ضجيج كبير وتشنج في كامل جسدي ولم أستطيع حتى ب سم واحد!
عند انتهاء أثر البنچ (المُخدّر) تبدأت اتدارك نفسي ،
أجا ابوي ، ربي يطول بعمره ويحفظه ويديمه تاج على راسي ، بحكيلي تواصلنا مع الوزير ورح تعيد بشهر 8 مع دورة الإكمال ، رفض رفض قاطع وأصريت على تقديم الامتحانات في داخل غرف المستشفى وتواصلت مع مدير التربية والتعليم وتنسيق مراقبين مختصين وغرفة خاصة لإتمام الامتحانات ، وبالفعل ، ارتحت شوي وإذا بوالدي يخبرني فجأة أن الامتحان (امتحان الرياضيات الفرع العلمي الجلسة الأولى) سيكون بعد ٤ ساعات بالضبط!
كان خبر مفاجئ بسبب أن عقلي لم يكن في كامل الوعي!
جاء وقت الامتحان الوزاري ولم يكن سلاحي الوحيد سوى دراستي القديمة ، دخل المراقبين إلى الغرفة ومن هنا بدأت المعاناة الثانية والأكثر صعوبة.
منعو جميع الكادر الطبي من الدخول
ومنعو الاطبّاء ومنعو الممرضين ومنعو حتى أمي من الدخول للاطمئنان وأقسم لكم أن المراقبين رفض أن يمسكو القلم لمساعدتي لان يدي كانت ترجمات من اثار العملية! ومع الحالة النفسية التي انتهاء الوقت ب ١٨ دقيقة.
انتهى الجلسة الأولى وتجري بالتحضير للجلسة الثانية وقام أخي خليل بإحضار كامل الكتب والدفاتر للمشفى ، وتحت بالجلسة (99 علامة) وحصلت انذاك في الجلستين على علامة (177) من اصل (200) واستمرت الحرب حتى حصلت على معدل 91 الفرع العلمي))
تعليقات
إرسال تعليق