الماء

أحد الموارد الطبيعية المتجددة، مركب كيميائي شفاف ليس له لون ولا رائحة، وهو أكثر المركبات وفرة على سطح الأرض، حيث يعد المكون الأساسي للجداول والبحيرات والبحار والمحيطات وايضاً في أجسام الكائنات الحية، وكمية الماء ثابتة، حيث أن كمية الماء في الوقت الحالي هي كميّة الماء ذاتها التي كانت منذ خلق الله الأرض وهي 70.9% من مساحة سطح الأرض، الحجم الإجماليّ للماء بما يقارب 1360 مليار لتر مكعب.
ظاهرة شذوذ الماء
عندما يتعرض الماء إلى عملية تبريد مستمر ، يبدأ بالتحول إلى الحالة الصلبة عند درجة حرارة ( 0 ) س ( درجة التجمد ) ، ويأخذ منحى مختلفا عن بقية السوائل ، حيث يسلك الماء سلوكا شادًا تحت درجة 4 " س ، فيتمدد بدلا من أن ينكمش ، وهذا يجعل كثافته تقل بدلا من أن تزيد.
حيث يطفو الثلج على سطح الماء عند درجة ( 0 ) " س ، بينما في الأسفل يكون الماء انا عند درجة 4 س وهذه ظاهرة شذوذ الماء.
الماء مذيب عام
يطلق على الماء مذيب عام، لأن أغلب المواد تذوب في الماء بكميات متفاوتة، وهذه الإذابة لها أهمية خاصة في تغذية الكائنات الحية، لأن تغذية الكائنات الحية وإستفادتها من الغذاء، تعتمد بصورة رئيسية على إذابة المواد الغذائية في الماء.
ومن المشكلات التي يمكن أن تنشأ كون أن الماء مذيب عام هي التلوث البيئي بسبب زيادة سمية الماء.
أصناف الماء في الطبيعة
تعد مياه الأمطار من أنقى صور المياة في الطبيعة خاصة تلك التي لم تمتزج خلال تساقطها بمواد قابلة للذوبان ، ولو تمكنا من الحصول على عينة منه في الطبقات العليا للجو وحللناها كيميائياً لن نجد سوى جزيئات H2O .
الماء النقي نسبة الأملاح فيه صفر، وغير صالحة للشرب
الماء العذب نسبة الأملاح فيه قليلة، وصالح للشرب
الماء المالح نسبة الأملاح فيه عالية، وغير صالح للشرب، حيث يعد ماء البحر الميت الميت أكثر مياه الأرض ملوحة، وسمي البحر الميت بهذا الاسم بسبب ارتفاع نسبة الأملاح فيه التي لا تسمح بوجود الكائنات الحية.
والماء وسط تجري فيه التفاعلات الكيميائية
حيث تحدث الكثير من التفاعلات في وسط مائي سواء كان ذلك في الطبيعة أو المختبرات.