لقد استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم شتى الطرق في سبيل نشر الدعوة التي أنزلها الله تعالى على الرسول صلى الله عليه لهداية قومه و نقلهم من الشرك الى التوحيد، ولكنهم مع ذلك لم يقابلوه إلا بالإساءة و الاستهزاء والتعذيب ، ومما زاد صعوبة الأيام و شدة كربه وفاة عمه أبي طالب، الذي كان يحميه و يخفف عنه ووفاة زوجته خديجة رضي اللّه عنها التي كانت مؤنسته والداعمة له ، وخروجه إلى الطائف ليدعو أهلها وكان استقبالهم اسوء استقبال ، حيث ألحقو بالرسول الاذى حتى سال الدم من قدميه الشريفتين ،واستهزءوا به، مما زاد حزن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي تلك الأوقات جاءت رحلة الإسراء والمعراج لتخفف وتعوض عنه.
الإسراء:
تعرف الإسراء بالرحلة التي سارها النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بالقدس الشريف.
المعراج
عرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا.
تعليقات
إرسال تعليق